جنوبيات

تضرّر 130 الف وحدة سكنية… تقديرات مجلس الجنوب لحجم الاضرار بعد الحرب

حدد رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر حجم الاضرار الناتجة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان وفق الاتي:
– إحصاءات لأضرار المباني:
*عدد الوحدات السكنية المهدمة 37500 وحدة
*عدد الوحدات المتضررة أضراراً جسيمة 55000 وحدة
*عدد الوحدات السكنية المتضررة 130,000 وحدة
وعن تصنيف المناطق وتحديدها على مستوى المساحة اللبنانية ككل، متل البقاع الشمالي والغربي وجبل لبنان والشمال، اوضح حيدر أن “المناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحيات المجلس هي محافظتي الجنوب والنبطية وقضاءي البقاع الغربي وراشيا”. وقدّر الأضرار للوحدات السكنية وغير السكنية في الجنوب بأربعة مليارات دولار أميركي ، إلا أنه لم يتم حتى الآن اعتماد أسس جديدة للتعويضات.

مصادر التمويل
بالنسبة إلى تأمين مصادر للتمويل في ظل الوضع المالي والاقتصادي المتردي في لبنان، كشف حيدر أن “لا مصادر للتمويل حتى الآن، إنما كلنا أمل بالدول الشقيقة التي كان لها أيادٍ بيضاء في السابق بإعانة لبنان في الأزمات، بأنها لن تترك لبنان وحيداً في أزمة إعادة الإعمار، ونعتمد بهذا على الجهود التي يقوم بها مسؤولو الدولة اللبنانية في هذا الصدد، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون”.
وفي ما يتعلّق بعمليات المسح والمعايير والجهة المسؤولة، أعلن حيدر أن “مجلس الجنوب يقوم حالياً – عبر مهندسيه ومهندسين وتقنيين استعان بهم للمساعدة بعمليات مسح الأضرار وفق معايير فنية موحّدة”. أضاف:” أما المعايير التي يتم التعامل بها مع المتضررين وعمليات الايواء للذين دمرت منازلهم على مستوى الأبنية مثل الضاحية أو المنازل المنفردة مثل الجنوب والبقاع وغيرها، فأكد أن المجلس لا يقوم بعملية الإيواء إنما بالكشف على الوحدات السكنية وغير السكنية، على أن يتم تعويض أصحابها عند توافر الأموال اللازمة”. ولفت إلى أن “قيمة التعويضات تحدد ضمن الآلية التي لم تصدر بعد عن مجلس الوزراء”.

اضرار البنى التحتية
وأشار إلى أن “الأضرار في البنية التحتية جسيمة جداً، لاسيما في ما عُرِف حديثاً بقرى الحافة الأمامية التي دُمرت فيها البنية التحتية بشكل شبه تامّ”. وقال: ” هناك حاجة إلى إعادة بناء وترميم القسم الأكبر من المدارس والخزانات ومباني البلديات وغيرها من المباني الرسمية وشبكات المياه والكهرباء وغيرها”، كاشفا عن “مباشرة مجلس الجنوب بترميم العشرات من المدارس والمهنيات والمستشفيات وغيرها من المباني الرسمية”. ولفت إلى أنه “من المتوقّع أن ننتهي من عملية مسح الأضرار خلال ثلاثة أشهر، أما إعادة الإعمار فتحتاج إلى وقت طويل جداً، هذا بعد تأمين الأموال اللازمة لذلك”.
وبالنسبة إلى رعاية أهالي الشهداء والجرحى أكّد “وجود آلية لمساعدة أهالي الشهداء إنما لا تتوافر المبالغ لدفعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى